نوع التربة
تجود زراعة الحمضيات في الأراضي الصفراء الخفيفة. والأرض الرملية صالحة بشرط تعويض الأشجار بالأسمدة العضوية والمعدنية اللازمة. الأراضي الثقيلة غير مناسبة للحمضيات لزيادة احتفاظها بالماء مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتصمغ. ملوحة التربة وماء الري لهما أيضا تأثير في نجاح أشجار الحمضيات. يمكن للحمضيات أن تنمو في أراضي يتراوح فيها مقدار الحموضة(pH) من 5 إلى 8.5.
درجات الحرارة
درجة الحرارة المنخفضة عموما وما تحت الصفر المئوي تعتبر درجات ذات تأثير سيئ على الحمضيات يؤدي إلى احتراق الأوراق والشجرة. تأثير درجات الحرارة المرتفعة قد يؤدي إلى موت الأنسجة في الأوراق أو الجذع والأفرع الرئيسية. كما قد تؤدي إلى قتل الجذور السطحية. تتحمل الحمضيات درجة الحرارة المرتفعة حتى 51مْ. وأكثر الحمضيات تحملا لارتفاع الحرارة هي الكريبفروت والشادوك. أما الليمون ألاضاليا والبرتقال أبو سرة فإنه أقل تحملاً للحرارة.
الإحتياجات المائية
تختلف كمية مياه الري حسب درجة الحرارة والرياح وعمر الأشجار ونوع التربة ومقدار الأملاح بماء الري ويجب مراعاة الآتي:
- أن يروى البستان ريه غزيرة في نهاية الشتاء (بداية النمو) لتشجيع بدء النمو والإزهار.
- أن تكون المياه ذات صفات جيدة.
- يجب الحذر في الري في فترة الإزهار والعقد لكي لا تزيد نسبة تساقط الأزهار والثمار، أما بالزيادة أو النقص في مياه الري.
- يجب الانتظام في الري وتوفير المياه بانتظام في فترة نمو الثمار حيث أن نقص المياه في هذه الفترة يؤدي إلى التأثير على حجم الثمار وبالتالي المحصول.
- يجب الإقلال من معدلات الري في فترة نضج الثمار لتشجيع النضج. بعد جمع الثمار يستمر الري على فترات متباعدة وكذلك بالشتاء.
الإحتياجات الغذائية
التسميد تحتاج الحمضيات للتسميد العضوي والمعدني وقد يستخدم التسميد بالرش بالأسمدة الورقية للتغلب أيضا على مظاهر نقص العناصر الصغرى.
طرق الحصاد
يحدث الإزهار عامة في المناطق شبه الاستوائية والجافة وشبه الجافة في بداية موسم الربيع. وذلك باستثناء الليمون اليوريكا والليمون بنزهير والعجمي والذي يستمر فيها الإزهار طوال العام.
طرق الحصاد
يحصد يدوياً