نوع التربة
يجود العنب كغيره من أنواع الفاكهة بالأراضي الطمية والخصبة العميقة . ويمكن للعنب أن ينمو في أنواع التربة المختلفة من طينية ثقيلة إلى رملية بها نسبة مرتفعة من الزلط. ويتحمل العنب التربة الكلسية التي ترتفع فيها نسبة الكالسيوم. ومن ناحية أخرى فإن كروم العنب تتحمل نسب متوسطة من ملوحة التربة وملوحة ماء الري.
درجات الحرارة
تعتبر درجة الحرارة والاحتياجات الحرارية من أهم العوامل المناخية تأثيرا في نجاح زراعة العنب. وعموماً درجات الحرارة الباردة وذلك لكسر طور سكون البراعم خلال الشتاء ولكن انخفاض الحرارة إلى درجة الصفر أثناء الشتاء تسبب ضرراً بالغاً لكروم العنب خصوصا إذا طالت مدة الانخفاض. وتحتاج معظم الأصناف جو دافئ لنمو وعقد الثمار.
الإحتياجات المائية
عادة تروى الكرمة بإتباع عدة طرق للري. ويتوقف عدد الريات وكمية ماء الري في كل رية تبعا للمناخ وخصائص التربة والأصناف المنزرعة وعمر الكرمات.
الإحتياجات الغذائية
يعتبر التسميد من أكثر عمليات الخدمة حساسية في كروم العنب. وعلى سبيل المثال يترتب على الإفراط في إضافة الأسمدة الأزوتية إنتاج نمو خضري كثيف وتأخر نضج الثمار مع زيادة حساسية الكرمات للأمراض الفطرية والتعرض لأضرار برودة الشتاء . ومن ناحية أخرى فإن الإقلال في التسميد الأزوتي يؤدي إلى ضعف النمو الخضري بالإضافة إلى صغر حجم العناقيد ونقص المحصول.
طرق الحصاد
تمتد فترة نضج أصناف الكرمة من وسط تموز (في المناطق الجنوبية) وحتى أواخر أيلول (في المناطق الشمالية). يتم تحديد موعد القطاف حسب الصنف:
- في حالة الاصناف الملونة يتم الجمع على اساس اللون الكامل.
اما في حالة الاصناف البيضاء يتم الجمع حسب رغبة العميل على اساس نسبة السكر في الحبات والتي يتم تحديدها باستخدام جهاز الريفراكتوميتر.
طرق الحصاد
يدوية بالكامل